المخنوق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
المخنوق

We Do Our Best 4 u
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 القصة التى أبكت الرسول (صلى الله عليه وسلم )

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
super- man

super- man


عدد الرسائل : 33
تاريخ التسجيل : 09/11/2008

القصة التى أبكت الرسول (صلى الله عليه وسلم ) Empty
مُساهمةموضوع: القصة التى أبكت الرسول (صلى الله عليه وسلم )   القصة التى أبكت الرسول (صلى الله عليه وسلم ) Emptyالثلاثاء نوفمبر 11, 2008 9:21 am

بسم الله الرحمن الرحيم
﴿ القصة التى أبكت الرسول (صلى الله عليه وسلم)


روى يزيد الرقاشى عن أنس بن مالك قال : جاء جبريل إلى النبى صلى الله عليه وسلم فى ساعة ما كان يأتيه فيها متغّير اللون, فقال له النبى (صلى الله عليه وسلم) : مالى أراك متغير اللون . فقال : يا محمد جئتُكَ فى الساعة التى أمر الله بمنافخ النار أن تنفخ فيها , ولا ينبغى لمن يعلم أن جهنم حق, وأن النار حق , وأن عذاب القبر حق, وأن عذاب الله أكبر أن تقّر عينه حتى بأمنها.
فقال النبى (صلى الله عليه وسلم) : ياجبريل صف لى جهنم . قال: نعم , إن الله تعالى لمّا خلق جهنم أوقد عليها ألف سنة فأحمرت, ثم أوقد عليها ألف سنة فأبيضّت , ثم أوقد عليها ألف سنة فأسودّت , فهى سوداء مُظلمة لا ينطفئ لهبها ولا جمرها.
والذى بعثك بالحق , لو أن خُرم إبرة فُتح منها لأحترق أهل الدنيا عن آخرهم من حرّها , والذى بعثك بالحق , لو أن ثوباً من أثواب أهل النار عَلِق بين السماء والأرض لمات جميع أهل الأرض من نَتَنِها وحرّها عن آخرهم لما يجدون من حرها, والذى بعثك بالحق نبياً , لو أن ذراعاً من السلسة التى ذكرها الله تعالى فى كتابه وُضع على جبلٍ لذاب حتى يبلغ الأرض السابعة , والذى بعثك بالحق نبياً , لو أنّ رجلاً بالمغرب يُعذّب لأحترق الذى بالمشرق من شدة عذابها.
فحرّها شديد , وقعرها بعيد , وحليها حديد , وشرابها الحميم والصديد , وثيابها مقطعات النيران , لها سبعة أبواب , لكل باب منهم جزءٌ مقسوم من الرجال والنساء.
فقال الرسول (صلى الله عليه وسلم) : "أهى كأبوابنا هذه" قال: لا , ولكنها مفتوحة بعضها أسفل من بعض , من باب إلى باب مسيرة سبعين سنة , كل باب منها أشد حراً من الذى يليه سبعين ضعفاً , يُساق أعداء الله إليها فإذا أنتهوا إلى بابها إستقبلتهم الزبانية بالأغلال والسلاسل , فتسلك السلسة فى فمه وتخرج من دُبُره , وتُغلّ يده اليسرى إلى عنقه , وتُدخَل يده اليمنى فى فؤاده وتُنزع من بين كتفيه , وتُشد بالسلاسل , ويُقرّن كل آدمى مع شيطان فى سلسلة , ويُسحب على وجهه , وتضربه الملائكة بمقامع من حديد , كلما أرادوا أن يخرجوا منها من غم أعيدوا فيها.

فقال النبى (صلى الله عليه وسلم): مَن سكّان هذه الأبواب؟!
فقال: أما الباب الأسفل ففيه المنافقون , ومن كفر من أصحاب المائدة , وآل فرعون , وإسمه (الهاوية)...
والباب الثانى فيه المشركون وإسمه (الجحيم)...
والباب الثالث فيه الصابئون وإسمه (سقر)...
والباب الرابع فيه إبليس ومن تَبعَه , والمجوس , وإسمه (لَظّى)...
والباب الخامس فيه اليهود وإسمه (الحطمة)...
والباب السادس فيه النصارى وإسمه (العزيز)...
ثم أمسك جبريل حياءً من رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقال له عليه الصلاة والسلام:
(( ألا تخبرنى من سكان الباب السابع ؟ )) فقال : فيه أهل الكبائر من أمتك الذين ماتوا ولم يتوبوا .
فخّر النبى (صلى الله عليه وسلم) مغشّياً عليه , فوضع جبريل رأسه على حِجْره حتى أفاق , فلما أفاق قال عليه
الصلاة والسلام : ياجبريل عَظُمتْ مصيبتى , أشتد حزنى , أوَ يدخل أحدٌ من أمتى النار؟؟؟ ( قال: نعم , أهل الكبائر من أمتك)
ثم بكى رسول الله (صلى الله ليه وسلم) وبكى جبريل (عليه السلام).
ودخل رسول الله (صلى الله عليه وسلم) منزله وأحتجب عن الناس , فكان لا يخرج إلا للصلاة يصلى ويدخل ولا يكلم أحداً , يأخذ فى الصلاة يبكى ويتضرّع إلى الله تعالى.
فلما كان اليوم الثالث , أقبل أبو بكر الصديق (رضى الله عنه) حتى وقف بالباب وقال : السلام عليكم ياأهل بيت الرحمة , هل إلى رسول الله من سبيل ؟ فلم يُجبه أحد فتنحّى باكياً..
فأقبل عمر (رضى الله عنه) فوقف بالباب وقال : السلام عليكم ياأهل بيت الرحمة , هل إلى رسول الله من سبيل ؟ فلم يُجبه أحد فتنحّى يبكى...
فأقبل سلمان الفارسى حتى وقف بالباب وقال : السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة هل إلى مولاى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) من سبيل ؟ فأقبل يبكى مرة ويقع مرة ويقوم أخرى حتى أتى بيت فاطمة ووقف بالباب ثم قال : السلام عليك يا ابنة رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وكان على (رضى الله عنه) غائبا فقال : يا ابنه رسول الله إن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قد احتجب عن الناس فليس يخرج الإ إلى الصلاة فلا يكلم أحدا" و لا يأذن لأحد فى الدخول .
فاشتملت فاطمة بعباءة قطوانية وأقبلت حتى وقفت على باب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ثم سلمت وقالت : يا رسول الله أنا فاطمة ورسول الله ساجد يبكى فرفع رأسه وقال : ما بال قرة عينى فاطمة حجبت عنى ؟
اقتحوا لها الباب فدخلت فلما نظرت إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بكت بكاء شديداً لما رأت من حالة مصفراً متغيراً قد ذاب لحم وجهة من البكاء والحزن فقالت : يا رسول الله ما الذى نزل عليك ؟ فقال : يا فاطمة جاءنى جبريل ووصف لى أبواب جهنم وأخبرنى أن فى أعلى بابها أهل الكبائر من أمتى فذلك الذى أبكانى وأحزننى ؛ قالت : يا رسول الله كيف يدخلونها ؟
قال : يلى تسوقهم الملائكة إلى النار ولاتسود وجوههم ولاتزرق أعينهم ولايختم على أفواههم ولا يقرنوا مع الشياطين ولايوضع عليهم السلاسل والأغلال .
قالت : يا رسول الله كيف تقودهم الملائكة ؟
قال : أما الرجال فباللحى وأما النساء فبالذوائب والنواصى .. فكم من ذى شيبة من أمتى يقبض على لحيته وهو ينادى : واشيبتاه واضعفاه وكم من شاب قد قبض على لحيته يساق إلى النار وهو ينادى : واشباباه وأحسن صورتاه وكم من آمراة من أمتى قد قبض على ناصيتها تقاد إلى النار وهى تنادى : وافضيحتاه واهتك ستراه حتى ينتهى بهم إلى مالك فإذا نظر إليهم مالك قال للملائكة : من هولاء ؟ فما ورد على من الأشقياء أعجب شأناً من هولاء لم تسود وجوههم ولم تزرق أعينهم فيقول الملائكة : هكذا أمرنا أن نأتيك بهم على هذه الحالة .
فيقول لهم مالك : يا معشر الأشقياء من أنتم ؟!
وروى فى خبر أخر : أنهم لما قادتهم الملائكة قالوا : وامحمداه , فلما رأوا مالك نسوا إسم محمد (صلى الله عليه وسلم) من هيبته , فيقول لهم : من أنتم ؟ فيقولون : نحن ممن أنزل علينا القرآن ونحن ممن نصوم رمضان , فيقول لهم مالك : ما أُنزل القرآن إلا على أمة محمد (صلى الله عليه وسلم) , فإذا سمعوا إسم محمد (صلى الله عليه وسلم) صاحوا: نحن من أمة محمد (صلى الله عليه وسلم) فيقول لهم مالك : أما كان لكم فى القرآن زاجرٌ عن معاصى الله تعالى ...
فإذا وقف بهم على شفير جهنم , ونظروا إلى النار وإلى الزبانية قالوا : يامالك آئذن لنا أن نبكى على أنفسنا , فيأذن لهم , فيبكون الدموع حتى لم يبق لهم دموع , فيبكون الدم , فيقول مالك : ما أحسن هذا البكاء لو كان فى الدنيا , فلو كان فى الدنيا من خشية الله ما مسّتكم النار اليوم .
فيقول مالك للزبانية : ألقوهم ...ألقوهم فى النار
فإذا ألقوا فى النار نادوا بأجمعهم : لا إله إلا الله , فترجع النار عنهم , فيقول مالك : يانار خذيهم , فتقول : كيف آخذهم وهم يقولون لا إله إلا الله ؟ فيقول مالك : نعم , بذلك أمر رب العرش , فتأخذهم , فمنهم من تأخذه إلى قدميه , ومنهم من تأخذه إلى ركبتيه , ومنهم من تأخذه إلى حقويه, ومنهم من تأخذه إلى حلقه, فإذا أهوت النار إلى وجهه قال مالك : لا تحرقى وجوههم فطالما سجدوا للرحمن فى الدنيا , ولا تحرقى قلوبهم فلطالما عطشوا فى شهر رمضان .. فيبقون ماشاء الله فيها,
ويقولون : يا أرحم الراحمين يا حنّان يا منّان , فإذا أنفذ الله تعالى حكمه قال : ياجبريل ما فعل العاصون من أمة محمد (صلى الله عليه وسلم) ؟ فيقول : اللهم أنت أعلم بهم . فيقول أنطلق فأنظر ما حالهم.
فينطلق جبريل عليه السلام إلى مالك وهو على منبر من نار وسط جهنم , فإذا نظر مالك إلى جبريل (عليه السلام) قام تعظيماً له , فيقول له جبريل : ما أدخلك هذا الموضع ؟ فيقول : ما فعلت بالعصابة العاصية من أمة محمد (عليه الصلاة والسلام) ؟ فيقول مالك : ما أسوأ حالهم وأضيق مكانهم , قد أحرقت أجسامهم , وأكلت لحومهم , وبقيت وجوههم وقلوبهم يتلألأ فيها الإيمان, فيقول جبريل : أرفع الطبق عنهم حتى أنظر إليهم . قال : فيأمر مالك الخزنة فيرفعون الطبق عنهم , فإذا نظروا إلى جبريل وإلى حسن خلقه , علموا أنه ليس من ملائكة العذاب فيقولون : من هذا العبد الذى لم نر أحداً قط أحسن منه ؟ فيقول مالك : هذا جبريل الكريم الذى كان يأتى محمداً (صلى الله عليه وسلم) بالوحى , فإذا سمعوا ذكر محمد (صلى الله عليه وسلم) صاحوا بأجمعهم : يا جبريل أقرئ محمداً (صلى الله عليه وسلم) منا السلام , وأخبره أن معاصينا فرّقت بيننا وبينك , وأخبره بسوء حالنا .
فينطلق جبريل حتى يقوم بين يدى الله تعالى , فيقول الله تعالى : كيف رأيت أمة محمد ؟ فيقول : يارب ما أسوأ حالهم وأضيق مكانهم , فيقول : هل سألوك شيئاً ؟ فيقول : يا رب نعم , سألونى أن أقرئ نبيهم منهم السلام وأخبره بسوء حالهم . فيقول الله تعالى : أنطلق فأخبره...
فينطلق جبريل إلى النبى (صلى الله عليه وسلم) وهو فى خيمة من درة بيضاء لها أربعة آلاف باب , لكل باب مصراعان من ذهب , فيقول : يا محمد . قد جئتك من عند العصابة العصاه الذين يعذبون من أمتك فى النار , وهم يقرنونك السلام ويقولون ما أسوأ حالنا وأضيق مكاننا .
فيأتى النبى (صلى الله عليه وسلم) إلى تحت العرش فيخرّ ساجدا ويثنى على الله تعالى ثناءً لم يثن عليه أحد مثله ...
فيقول الله تعالى : إرفع رأسك , وسل تُعط , وأشفع تشفّع .
فيقول : يارب الأشقياء من أمتى أنفذت فيهم حكمك وأنتقمت منهم , فشفّعنى فيهم
فيقول الله تعالى : قد شفّعتك فيهم , فأت النار فأخرج منها من قال لا إله إلا الله . فينطلق النبى (صلى الله عليه وسلم) فإذا نظر مالك النبى (صلى الله عليه وسلم) قام تعظيماً له فيقول : ما حال أمتى الأشقياء ؟ فيقول : ما أسوأ حالهم وأضيق مكانهم . فيقول محمد (صلى الله عليه وسلم) : إفتح الباب وأرفع الطبق . فإذا نظر أصحاب النار إلى محمد (صلى الله عليه وسلم) صاحوا بأجمعهم فيقولون : يا محمد , أحرقت النار جلودنا وأحرقت أكبادنا , فيخرجهم جميعاً وقد صاروا فحماً قد أكلتهم النار فينطلق بهم إلى نهر بباب الجنة يسمى (نهر الحيوان) , فيغتسلون منه فيخرجون منه شباباً جرداً مرداً مكحلين وكأن وجوههم مثل القمر , مكتوب على جباههم "الجهنميون عتقاء الرحمن من النار" فيدخلون الجنة فإذا رأى أهل النار أن المسلمين قد أخرجوا منها قالوا : يا ليتنا كنا مسلمين وكنا نخرج من النار , وهو قوله تعالى:
{ رُبّمَا يَوَدَّ الَّذيِنَ كَفَرَوا لَوْ كَانُوا مُسْلِمِين } الحجر :2
وعن النبى (صلى الله عليه وسلم) أنه قال : (( أذكروا من النار ما شئتم , فلا تذكرون شيئاً إلا وهى أشد منه))ر )
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
القصة التى أبكت الرسول (صلى الله عليه وسلم )
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» غزوات الرسول صلى الله عليه وسلم
» كُــنْ مـع الله
» صخره تدل على عظمة الله
» لماذا لم يؤذن رسول الله؟؟
» معنى الحب عند رسول الله

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المخنوق :: المخنــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوق :: القسم الأسلامى-
انتقل الى: