سفاح بنى مزار :
اسمه عيد بكر عبد الرحيم دياب من قرية صغيرة اسمها معصرة حجاج فىمدينة بنى مزار ، كون عصابة من مجموعة من اعوانه واثاروا الذعر فى المدينة حيث كانوا يمتلكون السلاح الالى وهو ما مكنهم من ارتكاب جرائم السرقة وفرض الاتاوات وهتك الاعراض .
قتل عيد ما يزيد على 50 فرداً فهو من عائلة لها باع طويل فى الاجرام فابوه قتل 12 فردا وكان جده من المطاريد بدأ حياته بالسرقة ثم بعد ذلك تجارة السلاح حيث تعامل مع المسجلين خطر .
بدايته مع القتل كانت عندما اختلف مع شقيقين على قيمة احدى قطع الاسلحة فكان جزاؤهما القتل والالقاء فى مياة النيل ، كما قتل صديقه شعبان وقطعه الى اجزاء وقدم كبده الى ابنه الصغير الذى لا يعرف اى شئ فى الحياة ولا ماذا يأكل وعندما فكرت عائلة شعبان فى الاخذ بالتأر طلب منهم عقد صلح فاتفقوا على ان يكون الموعد بعد صلاة الجمعة وذهب هو واعوانه مسلحين بالبنادق الالية والرشاشات وبعد خروجهم من المسجد قام باطلاق النار عليهم بصورة عشوائية وقتل فى المجزرة عدد كبير واصيب عدد اكبر وعندما خرج شيخ المسجد وقال له ان هذا حرام طلب منه ان يصمت وان يذهب لمنزله وعندما ذهب الشيخ الى منزله كان عيد يتتبعه ودخل وراءه المنزل وقام بقتله هو وعائلته بعدها بدأت الشرطة فى تتبعه حيث تمكنت من قتل شقيقه وعندما اخبره احد الافراد بان هناك احد الاشخاص هو الذى
اخبر عن اخيه الذى حزن كثيرا عليه لكنه لم يرتدع فقام بقتله ليلة فرحه وتزوج بزوجته بدلا منه .
نهايته كانت مأساوية حيث تمكنت الشرطة من محاصرته وقتله بالرصاص لينتهى بذلك اسطورة هذا السفاح الذى طالما ادخل الرعب فى قلوب الناس.
سفاح الاسكندرية :
بدأت جرائم سفاح الاسكندرية محمود امين بالسرقة ثم جرائم القتل وسفك الدماء .
كانت البداية مع جرائم السرقة فى مدينة الاسكندرية وفى كل مرة كان يهرب السفاح من الشرطة وكانت اخر هذه الجرائم سرقة فيللا احد رجال الاعمال العرب وحكم عليه بالسجن لمدة سنة ولكنه تمكن من الفرار بعيدا وكانت وجهته هذه المرة هى القاهرة ليكون بعيدا عن اعين الشرطة وافتتح محمود امين محلا للبقالة فى وسط البلد وهكذا هرب محمود من كل جرائم السرقة ، ولكن بدايته مع القتل كانت مع زوجته الخائنة حيث قام بشنقها ولكنها لحسن الحظ لم تمت حيث تأكد محمود من ان زوجته تخونه مع محاميه وعرف ايضا ان اخته كانت على علاقة مع صديقه وانهم جميعا ذهبوا الى احد الفنادق وقضوا به عدة ايام على ان زوجة محمود هى زوجة المحامى واخته هى زوجة صديقه .وهكذا فشلت اول محاولة قتل لمحمود.
اما جريمة القتل الاولى الناجحة فكانت قتل بواب احد العمارات تعرف على محمود عندما ذهب يبحث عن محاميه لكى ينتقم منه وبعدها صار محمود فى صوب طلقاته على كل من يقف امامه وبدأت الشرطة فى تضيق الخناق عليه واعلنت عن مكافأة مالية كبيرة لمن يرشد عنه وبالفعل تمكن احد الخفراء من معرفته وقام بالارشاد عنه حيث دخل محمود احد المغارات وتمكنت الشرطة من قتله .
سفاح المهندسين :
سفاح المهندسين كان شابا يبلغ من العمر ثمانية وعشرين عاماً متزوجا من فتاة عراقية ذكيا جداً هذا السفاح اصبح سفاحاً بالصدفة حيث انه عندما قتل لم يكن فى نيته القتل ولكنها كانت السرقة فقط ولكن الظروف كانت اقوى منه واضطر الى القتل حتى لا ينكشف . حدثت جريمة القتل فى حى راق هو المهندسين حيث اقتحم شقة احد الاغنياء المقيمين بهذا الميدان وقام بقتل الشغالة وسرقة الشقة ولكن لحظه العاثر عاد المليونير وزوجته فقام بقتلهما هذا السفاح يدعى احمد حلمى ولم يكن مجبراً على القتل وكان بامكانه السرقة فقط ولكن العجيب والمثير فى حكاية هذا السفاح هو تمكنه من الهروب من قاعة المحكمة اثناء محاكمته ولكنه سقط مرة اخرى وتم اعدامه لينتهى بذلك عمر هذا السفاح .
سفاح المطرية :
كان هذا السفاح يقتل ضحاياه من البسطاء فقط بطريقة غريبة اتبعها معهم جميعا .
اولى ضحاياه تم اكتشافها عندما تم العثور على جثة لشخص ملقاة فى الترعة التوفيقية وحول رقبتها جزء من فانلة داخلية وبالبحث عن القتيل تبين انه كان عاملاً بسيطاً جاء من المنيا لكى يعمل كعامل اسمنت ولكنه ظل لفترة طويلة بدون عمل وعندما قرر الرحيل كان القتل فى انتظاره على يد هذا السفاح .
ضحية اخرى من ضحاياه شاب مقتول وملقى فى مكان خالى بمنطقة السلام وقتل بنفس الطريقة التى قتل بها عامل الاسمنت المنياوى وهى الخنق بالملابس الداخلية وتكتيف الايدى خلف الظهر وتكررت هذه الجريمة من السفاح عدة مرات بنفس الطريقة ولكن المثير هو ان كل هؤلاء الضحايا كانوا من البسطاء الذين لا يملكون قوت يومهم اذا فما الدافع وراء قتل هؤلاء البسطاء ؟ كانت الاجابة عندما تم العثور على احد الافراد يصارع الموت وقد تعرض للموت بنفس الطريقة وتم نقله الى المستشفى ودخل العناية المركزة وظل فيها ساعات طويلة حتى استعاد وعيه وشرح بالتفصيل ما حدث له وقال لقد قابلت الجانى فى ميدان الجيزة واوهمنى انه مخبر واننى مطلوب للقسم وبالفعل ذهب معه المجنى عليه ولكن فى الطريق غير الجانى طريقه وقام بتكتيفه وسرقة امواله وضربه واعتقد انه مات ووصف المجنى عليه المتهم وقال انه شخص طويل يرتدى ملابس بلدية ونحيف واسمر وهذه المعلومات كانت الخيط الذى دل على الجانى . وفى احد الايام التالية لهذه الجريمة تشاجر المتهم مع جندى بالقوات المسلحة كان ينوى ان يفعل معه مثلما فعل مع السابقين ولكن احد الشرطيين اقتادهما الى القسم وهناك تم التعرف عليه واعترف المتهم بجميع جرائمه وتم الحكم عيه بالاعدام ليستريح المواطنين من هذا السفاح
يتبع