هذه المقولة لها قصة عجيبة حدثت في ايطاليا
في القرن الثامن عشر ميلادي
أنه كان هناك شاب من احدي الأسر الغنية في احدي مقاطعات ايطاليا وقع هذا الشاب في حب فتاة من أسرة أقل منه في المستوي المعيشي والطبقات التي ينتمون اليها
اتفق الاثنان علي الزواج ولكن الشاب لقي معارضة من قبل أسرته والتي اضطرت لتهديده بعدم مباركة هذا الزواج
كبرت الضغوط علي الشاب وعلي الفتاة وقررا أن لا يفرقهما الا الموت
وبالفعل بعد أن كثرت الضغوط خافا أن يفترقا وقررا الانتحار وتوجها الي صخرة عالية جدا ومطلة علي البحر
عندها قررت الفتاة القفز أولا ولكن الشاب منعها من القفز بحجة أنه لا يستطيع أن يراها تموت أمامه
واتفقا علي أن يقفز الشاب اولا وبالفعل قفز الشاب وسقط ومات
ولكن عندما رأت الفتاة هذا المنظر غيرت رأيها وغدرت بالشاب وعدلت عن مرافقته في الموت ورجعت الي البلدة وتزوجت شخص آخر من طبقتها
وخانت حبيبها الذي ضحي بنفسه من أجلها
وعندما علم أهل القرية بذلك قرروا أن تكون النساء أول من يقوم بالأعمال عندما تكون هناك نية للقيام بعمل بطولي أو تضحية أو نهاية
لقصة حب