جون كيندى ومارلين ديتريتش فى الغرفة الرئاسية :
لندن 2-8 ( أ ف ب ) اكد الناقد المسرحى البريطانى كينيث تينان ( توفى فى 1979 ) فى يومياته التى نشرت هذا الاسبوع ان الرئيس الامريكى جون فيتزجيرالد كيندى اغوى مارلين ديتريتش فى غرفته بالبيت الابيض.
وكتب تينان ان مارلين ديتريتش اخبرته ان الرئيس كيندى دعاها الى البيت الابيض بعد ظهر احد ايام العام 1962 وقد كانت مارلين ديتريتش صديقة جوزف كيندى والد الرئيس ميندى فى الثلاثينيات عندما كانت ابنتها تلهو مع الرئيس العتيد واخوته . واضاف تينان ان الرئيس كيندى استقبل مارلين ديتريتش التى كانت انذاك فى الستين من عمرها وفتح تكريما لها زجاجة من النبيذ الالمانى المفضل لديه . عندئذ اسرت الممثلة فى اذن الرئيس انها على موعد بعد نصف ساعة فأجاب " هذا لا يتيح لنا كثيرا من الوقت
"فردت" لا ، يا جاك ، اعتقد ان لا ثم ادخلها غرفته الرئاسية . وقال تينان ان الرئيس تعرى فبانت حول خصره ضمادات ما زالت ذكرى من جرح قديم اصيب به فى الحرب .
ويقدم الناقد ايضا تفاصيل عن المغامرات الجنسية للرئيس ولنجمة هوليوود كما روتها على مسمعه مارلين ديتريتش . فقد انتهت المغامرة الجنسية " بسرعة فائقة وفى هدوء " ثم غطس الرئيس فى النوم لكن الممثلة ايقظته طالبة منه ان يدلها الى طريق الخروج من البيت الابيض .
وقبل ان تنصرف سألها الرئيس كيندى " هل سبق وفعلت الشئ نفسه مع ابى؟ فأجابته بالنفى.
العثور على لوحة لبيكاسو يرجح أنها سرقت من الكويت :
انقرة ( أ ف ب ) نقلت وكالة انباء الاناضول عن مسئول محلى ان الشرطة التركية عثرت فى سلجوق بالقرب من ازمير فى غرب تركيا على لوحة لبيكاسو مصابة باضرار ومن المحتمل ان تكون سرقت من الكويت خلال الاجتياح العراقى عام 1990 .
وهذه اللوحة المرسومة فى عام 1938 وتصور دورا مار احدى عشيقات الرسام الاسبانى ، هى اللوحة الثانية التى تعثر عليها الشرطة التركية خلال شهر واحد .
وتمكنت الشرطة من مصادرة اللوحة بعد ان اتصلت بمهربين كانوا ينوون بيعها فى مقابل 15 مليون دولار ، كما افاد الناطق باسم الشرطة حسن يوسان مضيفا انه تم توقيف شخصين وان التحقيق متواصل فى القضية .
وافاد خبرا إن اللوحة اصيبت باضرار اذ اعيد طلاء القسم الاعلى منها كما ازيل توقيع بيكاسو ثم اعيد مجددا .
وافاد المصدر نفسه ان اللوحة تحمل فى الجهة الخلفية طابعا كويتيا وتشتبه الشرطة فى ان عراقيين سرقوها من قصر امير الكويت عام 1990 ومن المحتمل ان تكون نقلت الى تركيا عبر سوريا .
وفى السادس من يونيو عثرت قوى الامن فى ازمير على لوحة
"المزارعة" لبيكاسو التى سرقت فى ظروف مماثلة وتم توقيف اربعة اتراك وسوريين اثنين فى اطار اعمال تهريب التحف الفنية .
واودعت اللوحة فى متحف انقرة بانتظار تحديد هوية اصحابها .
واشنطن بوست : ايزنهاور أمر باغتيال باتريس لومومبا :
واشنطن ( أ ف ب ) ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" ان الرئيس الامريكى السابق دوايت ايزنهاور هو الذى امر بتصفية رئيس الوزراء الكونغولى عام 1960 باتريس لومومبا وذلك استنادا الى مذكرة تتحدث بشكل غير مباشر عما دار فى اجتماع لمجلس الامن القومى الامريكى عام 1960 .
وعلى الرغم من استنتاجات المحققين الامريكيين التى اوضحت ان الولايات المتحدة ليست متورطة فى هذه الجريمة فان الوثيقة تشدد على اهتمام واشنطن بازاحة زعيم الاستقلال الكونغولى الذى كان حينه فى الخامسة والثلاثين وتبين ان الاوامر بهذا الخصوص صدرت عن ايزنهاور مباشرة.
وكانت احدى لجان مجلس الشيوخ التى حققت فى هذا الامر قالت " يمكن ان نستنتج بشكل منطقى " ان ايزنهاور هو الذى امر بالعملية ولكن من دون الاشارة الى اى مذكرة . والمذكرة التى نشرتها المحفوظات الوطنية تتناول محادثة بين مقرر مجلس الامن القومى روبرت جونسون ومدير لجنة مجلس الشيوخ بشأن اجتماع للمجلس عام 1960.
ويروى المقرر انه شهد فى الثامن عشر من اغسطس 1960 محادثة بين مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية ( س اى ايه ) الن دالز وبين الرئيس ايزنهاور تشير الى تصفية لومومبا .
وتساءلت " واشنطن بوست " هل امر ايزنهاور ام لم يأمر بالعملية وقالت ان الثابت ان رئيس الاستخبارات الن دالز ارسل طبيبا الى الكونغو لكى يدس السم للومومبا وقد جرى ابلاغ مسئول الاستخبارات الامريكية
فى الكونغو فى حينه ان تصفية لومومبا تشكل " هدفا عاجلا له الاولوية " . الا ان السم لم يستخدم ابدا فى هذه العملية . فقد القى خصوم لومومبا القبض عليه واعدموه فى 17 كانون الثانى/ يناير 1961 . ولا يزال الامر موضع بحث دقيق فى بلجيكا خصوصا بعد نشر كتاب " اغتيال لومومبا " الذى اتهم الجيش البلجيكى فى هذه القضية .
توجيه تهمة الخيانة العظمى إلى جورج سبيت :
سوفا ( أ ف ب ) وجهت تهمة الخيانة العظمى رسميا فى سوفا الى جورج سبيت منفذ الانقلاب العسكرى فى جزر فيدجى مع عدد من اعوانه ويعاقب القانون الفيدجى الاشخاص الذين تثبت ادانتهم بهذه التهمة بالاعدام .
ولم يكشف عن اسباب توجيه تهمة الخيانة العظمى فى الوقت الحاضر لكن الشرطة اعلنت فى وقت سابق انها تحقق بشأن تهديدات بالقتل وجهها المتمردون ابان الازمة الى رئيس فيدجى جوزيفا ايلويلو .
وقد شوهدت ضمادة فى مؤخرة رأس سبيت لدى وصوله الى محكمة سوفا عاصمة فيدجى حيث اكد لمحاميه انه تعرض للضرب اثناء احتجازه. وكان من المفترض ان يمثل سبيت وشركاؤه اليوم امام المحكمة فى اطار احتمال الافراج عنهم بكفالة عن ملاحقات سابقة . الا انه لم يسمح للمتهمين بالدفاع عن انفسهم امام رئيس المحكمة ساليسى تيمو ووضعوا فى الحبس حتى 25 الجارى .
وكان سبيت ورجاله احتجزوا فى 19 ايار/مايو فى البرلمان رئيس الوزراء ماهندرا شودرى وعددا من الوزراء والنواب بهدف ابعاد الفيدجيين من اصل هندى 43% من التعدد السكانى عن الحكم .
ورغم انه نجح فى الحصول على تشكيل حكومة جديدة وتعليق العمل بالدستور خلال تلك الازمة التى استمرت قرابة الشهرين الا ان الجيش اوقفه بسبب مزايداته المستمرة اثناء تشكيل الحكومة .
مايكل شايكل اعترف بالمشاركة فى جريمة قتل :
نيويورك ( أ ف ب ) اعلن زميل سابق لمايكل شايل الذى ينتمى الى اسرة كيندى امام محكمة فى ستامفورد (كونيكتيكوت شمال – شرق ) ان مايكل اقر منذ سنوات عدة بانه شارك فى جريمة قتل . وكان مايكل شايكل اتهم رسميا منتصف مارس الماضى بانه قتل منذ 25 عاما جارة له فى الخامسة عشرة مارثى موكسلى وكان قد اعلن براءته .
وعلى المحكمة التى اجتمعت مجددا ان تحدد ما اذا كان يجب محاكمته كبالغ او كقاصر كما كان عند وقوع الجريمة . وفى هذا السياق ادلى بشهادته جون هيغينس الذى كان زميلا لشايكل فى المدرسة ولم يتوضح مقتل مارثا موكسلى حتى الان ولا يزال يثير اهتمام الامريكيين ، خصوما بسبب شخصية مايكل شايكل حفيد اتيل كيندى ، ارملة وزير العدل السابق الذى اغتيل روبرت كيندى .
ويواجه مايكل شايكل السجن المؤبد فى حال تمت محاكمته كبالغ واربع سنوات كحد اقصى فى حال محاكمته كقاصر .
ايملدا ماركوس تسعى للاستيلاء على أرصدة زوجها :
هونج كونج رويترز / قال جهاز مكافحة الكسب غير المشروع انه يشتبه فى ان ايملدا ماركوس السيدة الاولى السابقة فى الفلبين استأجرت اربعة اشخاص فى محاولة للحصول على مساعدة مسئولين مصرفيين فى
هونج كونج للحصول على ثروة حسابات زوجها الراحل السرية .
وقال مدع ان وثائق المحكمة التى كشفتها اللجنة المستقلة لمكافحة الفساد ان الاربعة حصلوا على تفويض من ايملدا ماركوس لمحاولة الحصول على نحو 20 مليار دولار هونج كونجى /2.56 مليار دولار امريكى / مقابل 35 بالمئة من اى مبلغ يتم الافراج عنه .
وقالت وثائق المحكمة ان السيدة ماركوس وقعت اتفاق حماية رسوم نهائى بتاريخ 12 ديسمبر اول 1999 وافقت فيه على ان تدفع للوسطاء 35 بالمئة من الاموال الموجودة فى الحسابات لدى بنك الصين فى هونج كونج والصين بمجرد الافراج عن الاموال .
وقالت الوثائق ان الاموال فى حسابات الرئيس الفلبينى السابق فرديناند ماركوس لدى شركة هونج كونج وشنغهاى المصرفية المحدودة ولدى فرعى بنك الصين فى هونج كونج والصين .
ورفض متحدث باسم الشركة المصرفية التعليق . ولم يتسن الاتصال بايملدا ماركوس التى تعيش فى مانيلا ولا بمحاميها للتعليق .
يتبع
.